ما هو العلاج باستخدام مضخة الأنسولين؟
يُعرف العلاج بمضخة الأنسولين رسميًا باسم "التسريب المستمر للأنسولين تحت الجلد" (CSII). ومضخة الأنسولين عبارة عن جهاز إلكتروني بحجم هاتف جوال صغير، يوفر الأنسولين سريع المفعول بشكل مستمر عبر قنية بلاستيكية صغيرة (أنبوب رفيع) تحت الجلد.
ويُطلق على معدل توصيل الأنسولين المعدل الأساسي. ويمكنك أن تعطي لنفسك جرعات إضافية من الأنسولين عند الطلب، عن طريق الضغط على زر الحقن عند تناول الكربوهيدرات أو لتصحيح مستويات السكر المرتفعة في الدم.
فوائد استخدام مضخة الأنسولين
- زيادة المرونة
- مستويات أكثر ثباتًا لامتصاص الأنسولين
- تقليل مخاطر انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص سكر الدم)
- معدل أساسي بالساعة يمكن تعديله وفقًا لمتطلبات نمط حياتك
- توصيل جرعات دقيقة بمعدلات زيادات تدريجية صغيرة (زيادات أساسية 0.025 وحدة ؛ زيادات حقنة 0.1 وحدة).
- تحسين الوعي بنقص السكر في الدم والحد من ظاهرة سكر الفجر (ارتفاع مستويات السكر في الدم في الصباح الباكر).
- الحاجة إلى عدد أقل من الحقن
تحديات استخدام مضخة الأنسولين
- تتطلب الالتزام
- الحاجة إلى تدريب مكثف
- يجب ارتداء المضخة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع
ارتداء المضخة
قد تشعر ببعض الغرابة، عندما تبدأ في ارتداء المضخة لأول مرة. وقد يستغرق الأمر منك بعض الوقت لتحديد أفضل مكان لوضع المضخة. ويمكن توصيل المضخة بأي حزام أو حزام خصر، أو حملها في جيبك فقط.
ومع ذلك ، يتعين عليك أن تتأكد من أنها آمنة. وإذا سقطت المضخة من جيبك، فقد تنكسر أو تسحب قنيتك. ويتوفر عدد من الجرابات والأحزمة المختلفة.
تذكر أنك بحاجة إلى ارتداء المضخة معظم الوقت. ويمكنك إيقاف المضخة لفترات قصيرة، ولكن لا تزيد عادة عن ساعة في المرة الواحدة. وإذا كنت تريد أن تتمكن من فك المضخة لفترات أطول، فسوف تحتاج إلى التحدث إلى فريق رعاية مرض السكري الخاص بك حول هذا الأمر.
عندما ترغب في فك المضخة، سوف تحتاج إلى أزالة موقع الكانيولا الخاص بك. وهذا سهل للغاية وسوف يظهر لك كيف يتم. ويمكنك ترك المضخة تعمل بعد فصلها؛ ضعها في صندوق بلاستيكي نظيف أو شيء مشابه، مبطن بورق المطبخ.
ضع المضخة في مكان آمن دائمًا، إذا لم تكن ترتديها وأغلقها واحفظها بعيدًا إن أمكن. وسيبدأ حقن الأنسولين تلقائيًا مرة أخرى بمجرد إعادة توصيلها بجسمك.
وبالنسبة لمعظم الأنشطة، إذا كانت المضخة متوقفة عن العمل لمدة تقل عن ساعة، فليس من الضروري إجراء أي تعديلات على جرعة الأنسولين. أما إذا كانت مغلقة لمدة تزيد عن الساعة، فقد تضطر إلى إعطاء نفسك جرعة تصحيحية. ناقش هذا الأمر مع فريق رعاية مرض السكري الخاص بك.
إرشادات يوم المريض
إنك قد تحتاج إلى إجراء تغييرات على جرعة الأنسولين الخاصة بك، إذا لم تكن تشعر أنك على ما يرام، حيث يصعب التحكم في مستوى السكر في الدم عندما تكون مريضًا. وتتم إدارة هذا الأمر بشكل مختلف باستخدام مضخة الأنسولين. ناقش مع فريق رعاية مرض السكري الخاص بك طريقة إدارة المضخة وأي تغييرات قد تكون ضرورية لجرعة الأنسولين عندما تكون مريضًا. وفيما يلي بعض الإرشادات العامة التي تساعدك.
- عليك بفحص مستوى السكر في الدم كل 4 ساعات، وكل ساعتين إذا كنت غير قادر على تناول الطعام، أو إذا كنت تعاني من القيء، أو إذا كنت تعاني من الكيتونات، أو إذا كان مستوى السكر في الدم لديك منخفضًا.
- عليك بفحص بولك أو دمك بحثًا عن الكيتونات إذا كان مستوى السكر في الدم لديك يزيد عن 252 مجم / ديسيلتر ، أو إذا كنت تشعر بالعطش، أو منت تبول بتواتر أكبر من المعتاد ، أو إذا تقيأت. وإذا كانت الكيتونات موجودة وكان مستوى السكر في الدم لديك يزيد عن 252 مجم / ديسيلتر ، فسوق تحتاج إلى زيادة توصيل الأنسولين.
- عليك باتباع إرشادات يوم المريض الخاصة باستعمال مضخة الأنسولين التي يوفرها مركز مرض السكري الخاص بك خلال جلسات التثقيف الخاصة بالعلاج بمضخة الأنسولين. وإذا لم يتم علاج الكيتونات بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بحالة يُطلق عليها الحُماض الكيتوني السكري. وتحتاج هذه الحالة إلى العلاج في المستشفى، وهي حالة خطيرة للغاية.
- في حالة وجود الكيتونات، يجب أخذ تصحيح الحقنة باستخدام قلم الأنسولين سريع المفعول بدلاً من المضخة. ويضمن لك ذلك الحصول على الأنسولين على الفور، ويمنحك الوقت اللازم لتغيير خزان خط القنية بأمان.
- قد يكون من الضروري أن يجري صديق أو شريك أو أحد أفراد الأسرة هذا التغيير من أجلك، إذا لم تكن قادرًا على ذلك. لهذا السبب، من الأهمية بمكان أن يتلقى هؤلاء الأشخاص بعض التدريب على هذا الإجراء. تذكر أن لديك خيار إضافي يتمثل في تطبيق معدل أساسي مؤقت (TBR). ويسمح لك TBR بزيادة المعدل الأساسي الطبيعي أو خفضه حتى يستقر مستوى السكر في الدم عند المستويات الطبيعية. ومن المهم للغاية الاتصال بفريق رعاية مرض السكري على الفور للحصول على المشورة والمساعدة.
للحصول على مزيد من المعلومات، ارجع إلى نقص سكر الدم و إرشادات يوم المريض لداء السكري من النوع (1).