فهم المنشطات ومرض السكري
تُستخدم الستيرويدات لعلاج حالات الالتهاب المختلفة في الجسم. فهي تعمل على الحد من هذه الالتهابات. إليك بعض الأمثلة للحالات التي تُستخدم الستيرويدات لعلاجها:
- التهاب المفاصل الروماتويدي
- الربو
- التهاب الأمعاء
- بعض أنواع الأمراض الخبيثة
- عدد قليل من حالات المناعة الذاتية
يوجد أنواع كثيرة مختلفة من الستيرويدات. تشمل بعض أدوية الستيرويدات الأكثر انتشارًا ما يلي:
- بريدنيزولون
- هيدروكورتيزون
- بيتاميثازون
- ديكساميثازون
- ديفلازاكورت
في حالة أنك لا تعاني حاليًا داء السكري
يعاني بعض الأشخاص الذين يتلقون علاج بالستيرويدات آثارًا جانبية، ومن ضمن هذه الآثار ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم بسبب نقص الأنسولين في الجسم.
الأنسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس يساعد الجلوكوز في الدخول إلى الخلايا حيث يُستخدم كوقود للجسم. يرجع السبب في ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم عند استخدام أدوية الستيرويد إلى أن الكبد تنتج سكرًا أكثر من الطبيعي ولا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من الأنسولين لمواجهة هذه الزيادة. بإضافة إلى ذلك، قد لا يعمل الأنسولين المُفرز كما ينبغي في الجسم، تُعرف هذه الحالة بـ "مقاومة الأنسولين".
إذا كنت تتلقى علاج بالستيرويدات، فستحتاج إلى فحص مستويات الجلوكوز في الدم بانتظام.
يستطيع طبيبك أو ممرض العيادة الاهتمام بهذا الأمر نيابة عنك. إذا كنت قلقًا من احتمال إصابتك بداء السكري أثناء العلاج بالستيرويدات، فاتصل بطبيبك أو عيادة داء السكري المحلية.
قد يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم لديك بعد 24-48 ساعة من الحصول على أول حقنة ستيرويد أو بعد تناول أول جرعة من الأقراص، إلا أنه يكون ارتفاعًا مؤقتًا. في حين لا ترفع أدوية ستيرويدات الاستنشاق وكريمات الستيرويد للجلد مستويات الجلوكوز في الدم.
إذا وصف لك طبيبك تناول حبوب الستيرويد بانتظام أو بجرعات كبيرة، فإن خطر إصابتك بداء السكري يزداد. ويزداد هذا الخطر بشكل أكبر إذا كان لديك تاريخ عائلي من داء السكري أو إذا كنتِ قد أُصبتِ بداء السكري خلال الحمل (سكري الحمل).
إذا كان علاجك بالستيرويد متقطعًا، على سبيل المثال إذا كنت لا تأخذ الدواء إلا عند معاودة المرض بقوة، فيجب أن يكون علاج داء السكري متقطعًا أيضًا. هذا يعني أنك قد لا تحتاج إلى تناول الأقراص أو الحصول على الأنسولين بين دورات العلاج بالستيرويد، لكن بمجرد أن تبدأ في تلقي علاج بالستيرويدات مجددًا، عليك أن تبدأ أيضًا في تناول علاج داء السكري.
إذا كنت تتلقى جرعات كبيرة من الستيرويدات، ولكن تقل هذه الجرعات كلما تحسنت حالتك، فحينئذ يجب أيضًا أن تقل جرعات علاج داء السكري، وإلا ستصبح معرضًا لخطر الأصابة بنقص سكر الدم (انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم).
قد تحتاج إلى تناول الستيرويدات بشكل دائم. إذا حدث ذلك، وأُصبت بداء السكري، فسيفحصك طبيبك العام أو سيُطلب منك زيارة العيادة الخاصة بداء السكري في المستشفى المحلية.
إذا كنت تعاني بالفعل داء السكري
إذا كنت مريض بداء سكري وتم وصف الستيرويدات لك، فقد تلاحظ ارتفاعًا في مستويات الجلوكوز في الدم لديك، وهذا يعني عادةً أن علاج داء السكري الذي تستخدمه يحتاج إلى التعديل. من المهم أن تفحص مستوى الجلوكوز في الدم بانتظام. إذا كنت قلقًا من أنك لم تعد مسيطرًا على داء السكري خلال تناول علاج الستيرويد، فعليك التواصل مع فرق رعاية داء السكري الخاص بك.
قد يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم لديك بعد 24-48 ساعة من تلقي أول حقنة ستيرويدات أو بعد تناول جرعة من الأقراص، إلا أنه قد يكون ارتفاعًا مؤقتًا. في حين لا ترفع أدوية ستيرويدات عن طريق الاستنشاق وكريمات الستيرويد الموضوعية على الجلد مستويات الجلوكوز في الدم.
إذا كان علاجك بالستيرويد متقطعًا، على سبيل المثال إذا كنت لا تأخذ الدواء إلا عند نوبة المرض الحادة، فقد تحتاج إلى علاج مختلف لداء سكري خلال تلقي العلاج بالستيرويدات.
إذا كنت تتناول جرعات كبيرة من الستيرويدات، ولكن تقل هذه الجرعات كلما تحسنت حالتك، فهنا يجب أيضًا أن تقل جرعات علاج داء السكري، وإلا فستصبح معرضًا لخطر الإصابة بنقص سكر الدم (انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم).
قد تحتاج إلى تلقي العلاج بالستيرويدات بشكل دائم. إذا حدث ذلك، فسيفحصك طبيبك العام أو سيُطلب منك زيارة العيادة الخاصة بداء السكري في المستشفى المحلي.