الحمل ومرض السكري
مورد الويب
آخر تحديث: 22-11-1445
المحتويات
- ما الذي أحتاج إلى معرفته قبل التخطيط للحمل؟
- ماذا يحدث في تقييم ما قبل الحمل؟
- ماذا عن التحكم في سكر الدم؟
- ماذا لو كنت أعاني من نقص السكر في الدم عندما أكون حاملاً؟
- ما الذي يجب أن أتوقعه أثناء الحمل؟
- هل سأحصل على ولادة طبيعية؟
- هل ستتأثر صحة طفلي؟
- هل سيصاب طفلي بالسكري؟
- هل الرضاعة الطبيعية ممكنة إذا كنت أعاني من مرض السكري؟
- ماذا يمكنني أن أتوقع بعد ولادة طفلي؟
- ماذا لو كنت أتناول الأنسولين؟
- وجبات خفيفة من الكربوهيدرات
ما الذي أحتاج إلى معرفته قبل التخطيط للحمل؟
- أكثر من 95٪ من الأطفال المولودين لأمهات مصابات بداء السكري يولدون بصحة جيدة.
- التحكم الجيد في نسبة السكر في الدم يعتبر أمرًا مهمًا خاصة قبل الحمل وفي أثنائه.
- لزيادة فرص الحفاظ على صحتكِ طوال فترة الحمل وإنجاب طفل سليم، فأنتِ تحتاجين إلى التخطيط لحملكِ بعناية ِكبيرة. وهذا يعني أنه يجب عليكِ أنت (وشريككِ، إذا كان شريككِ موجودًا) مناقشة مسألة إدارة الحمل مع فريق طبي متخصص في مرض السكري والحمل والولاة. ويمكن لطبيبك المعالج أن يحيلك إلى فريق كهذا.
- لمزيد من المعلومات حول التخطيط للحمل إذا كنتِ مصابة بداء السكري، راجعي المورد هنا.
ماذا يحدث في تقييم ما قبل الحمل؟
- بادئ ذي بدء، سوف تخضعين لسلسلة من اختبارات الدم للتحقق من فقر الدم لديكِ، ومن المناعة ضد الحصبة الألمانية، وفحص وظائف الغدة الدرقية والكلى.
- سوف تخضعين أيضًا لاختبار HbA1c ، والذي يقيس متوسط مستوى السكر في الدم خلال 8-12 أسبوعًا مضت. وسيحرص فريق رعاية مرض السكري لديكِ على الحفاظ على مستوى HbA1c لديكِ بالقرب من النطاق غير السكري قدر الإمكان. وإذا كنتِ تتحكمين في مرض السكري عن طريق الأقراص، فقد يوصون بالتحول إلى الأنسولين في أثناء الحمل.
- من الأهمية بمكان تناول مكملات حمض الفوليك بانتظام لمدة ثلاثة أشهر على الأقل قبل الحمل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. وإذا كنتِ مصابة بداء السكري ، فمن المستحسن أن تتناولي أقراص 5 مجم بدلاً من أقراص 0.4 مجم المعتادة. وستحتاجين إلى أن يصف لكِ طبيبك المعالج هذه الأقراص لأن الجرعة التي تحتاجينها أعلى بكثير مما هو متاح من دون وصفة طبية في الصيدلية.
- يجب أن تجنبي بعض الأدوية أثناء الحمل. وقد يُنصح بإيقاف تناول بعض أنواع الأقراص واقتراح بدائل لها.
- ستتاح لكِ الفرصة أيضًا لطرح أي أسئلة لديكِ حول الحمل والحصول على كل الدعم والمشورة التي ستحتاجينها من أجل البقاء بصحة جيدة طوال الوقت.
ماذا عن التحكم في سكر الدم؟
- من الأهمية بمكان الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي (72-108 مجم / ديسيلتر قبل تناول وجبات الطعام وما لا يزيد عن 144 مجم / ديسيلتر بعد ساعتين من تناول الوجبات) لأطول وقت ممكن من اليوم قبل الحمل وطوال فترة الحمل.
- هذا يعني أنه سيتعين عليكِ اختبار نسبة السكر في الدم بانتظام (مرة قبل كل وجبة ومرة أخرى قبل النوم، على الأقل) واتباع التوصيات الغذائية بعناية فائقة.
- إذا كانت مستويات السكر في الدم لديكِ تزيد عن 180 مجم / ديسيلتر، فمن المهم اختبار الكيتونات. ويمكن أن تزداد الكيتونات بسرعة أثناء الحمل وتحدث مخاطرة بإيذاء طفلك، بالإضافة إلى إصابتكِ بالمرض. وإذا تطورت لديكِ الكيتونات، فيجب عليك الاتصال بخط المساعدة الهاتفي أو بالطبيب العام على الفور.
ماذا لو كنت أعاني من نقص السكر في الدم عندما أكون حاملاً؟
- يعتبر نقص السكر في الدم أمرًا شائعًا في أثناء الحمل. وأنتِ تخاطرين بالإصابة بنوبات نقص السكر في الدم ("نقص السكر") بشكل متكرر، وقد تكون أكثر حدة عند حدوثها.
- احصلي على المساعدة من فريق رعاية مرض السكري الخاص بكِ إذا كان هذا يحدث لكِ.
- إذا كنتِ تحقنين الأنسولين مع الطعام، فقد تحتاجين إلى تقليل جرعات الأنسولين في وقت مبكر من الحمل أو أن تراجعي اختصاصي التغذية الخاص بداء السكري للحصول على الدعم والمشورة
- يجب أن تتأكدي من أن العائلة والأصدقاء والزملاء على دراية بأعراض نقص السكر وأنهم يعرفون ما يجب فعله لمساعدتكِ إذا ظهر عليكِ أحد تلك الأعراض ولا تستطيعين معالجته بنفسكِ. ويتوفر المزيد من المعلومات حول هذا الأمر هنا.
ما الذي يجب أن أتوقعه أثناء الحمل؟
- يوجد في معظم المستشفيات فريق متخصص متعدد التخصصات يضم أطباء توليد وأطباء آخرين وقابلات وممرضات وأخصائيين في مجال التغذية يشاركون في رعاية السيدات الحوامل المصابات بداء السكري.
- سيتم تشجيعك على حضور تقييم في العيادة بمجرد التأكد من الحمل. ويحضر معظم السيدات قبل بلوغ حملهن 8 أسابيع، وسوف يستمر إجراء الفحوصات المنتظمة طوال فترة الحمل بتواتر أكثر من السيدات غير المصابات بداء السكري.
- ستخضعين لعدة فحوصات بالموجات فوق الصوتية للتحقق من نمو الجنين وتطوره.
- كما هو الحال مع جميع السيدات الحوامل تقريبًا، من المحتمل أن يُعرض عليكِ فحص المصل (اختبار للتحقق من متلازمة داون والسنسنة المشقوقة) في الفترة من الأسبوع 11 إلى 13.
- ستخضعين لفحوصات متكررة لعينيك ووظائف الكلى في أثناء الحمل. ويوصى بفحص عينيكِ 3 مرات خلال فترة الحمل. يردع السبب وراء هذا أنه قد تحدث أحيانًا تغييرات في العين أثناء الحمل، وفي هذه الحالة ستتم إحالتكِ متخصص للحصول على رأيه. وعادة ما تعود أي تغييرات في العين إلى طبيعتها بعد الولادة.
هل سأحصل على ولادة طبيعية؟
- في المملكة المتحدة، يخضع نحو ثلث السيدات الحوامل المصابات بداء السكري لولادة مهبلية، ويخضع ثلثا هؤلاء السيدات لعملية قيصرية. وأيًا كان نوع الولادة لديكِ، ستتم مراقبة مستويات السكر في الدم عن كثب والحفاظ عليها طوال فترة المخاض.
- ومن المتوقع أن ينجب جميع السيدات الحوامل المصابات بداء السكري أطفالهن في مستشفى، مع إمكانية الوصول إلى وحدة حديثي الولادة، حيث يحتاج الطفل إلى إجراء قياسات منتظمة لنسبة السكر في الدم بعد الولادة للتأكد من أنها ليست في النطاق المنخفض. ويمكنك التحدث إلى ممرضة التوليد لترتيب جولة في جناح المخاض ووحدة حديثي الولادة قبل الولادة.
- من المتوقع عادة أن تنجبي طفلكِ في موعد أقصاه 40 أسبوعًا. وقد يتم تحفيز المخاض في هذه المرحلة إذا لم تظهر عليكِ أي علامة على بدء المخاض من تلقاء نفسه.
هل ستتأثر صحة طفلي؟
- الغالبية العظمى من السيدات المصابات بداء السكري لديهن أطفال أصحاء تمامًا. وتشير الإحصاءات، مع ذلك، إلى أنه بالمقارنة مع الأشخاص ككل، هناك زيادة طفيفة في خطر وفاة الأطفال حديثي الولادة وظهور مشكلات في نمو بعض الأعضاء الرئيسية. ومن خلال الحفاظ على تحكم ممتاز في نسبة السكر في الدم قبل وأثناء الحمل، يمكنك تقليل هذه المخاطر إلى مستويات تقترب من تلك الخاصة بالأشخاص غير المصابين بالسكري.
- يميل أطفال الأمهات المصابات بالسكري إلى أن يكونوا أكبر حجمًا من الأطفال الآخرين. ويعد مستوى السكر في دم الأم أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على نمو الطفل، لذا من الضروري مرة أخرى أن تحافظي على مستويات الجلوكوز في الدم ضمن المعدل الطبيعي قدر الإمكان.
هل سيصاب طفلي بالسكري؟
- لن يولد طفلك مصابًا بمرض السكري. وفي واقع الأمر، يميل أطفال الأمهات المصابات بداء السكري اللائي يتناولن الأنسولين إلى انخفاض مستويات السكر في الدم. لهذا السبب، ستتم مراقبة مستوى السكر في دم طفلكِ بعناية بعد الولادة.
- مقارنة بالسيدات غير المصابات بداء السكري، هناك فقط زيادة طفيفة في خطر إصابة طفلك بداء السكري من النوع (1) في وقت لاحق من الحياة. وبالنسبة لمرض السكري من النوع (2)، هناك ارتباط وراثي أقوى، لكن الخطر العام لا يزال منخفضًا نسبيًا، خاصة إذا كان طفلك يحافظ على نظام غذائي صحي ونمط حياة جيد حتى مرحلة البلوغ.
هل الرضاعة الطبيعية ممكنة إذا كنت أعاني من مرض السكري؟
- نعم، إنها ممكنة. ويعتبر لبن الأم المصابة بداء السكري هو نفس لبن الأم غير المصابة بالسكري.
- في حقيقة الأمر، تمامًا كما هو الحال مع جميع السيدات الأخريات، يُنصح عمومًا بالرضاعة الطبيعية للسيدات المصابات بداء السكري. ومع ذلك، يجب أن تدرك أن هذا يمكن أن يقلل من مستويات السكر في الدم لدى الطفل إذا كنتِ تتناولين الأنسولين، وأنكِ قد تحتاجين إلى إجراء بعض التغييرات على نظامكِ الغذائي.
يوضح الجدول التالي مزايا الرضاعة الطبيعية لكل من الأم والطفل.
الجدول 1: مزايا الرضاعة الطبيعية
المزايا بالنسبة للرضيع |
المزايا بالنسبة للأم |
• تقلل من مخاطر الإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي • تقلل من مخاطر التهابات الصدر والبول والأذن • تقلل من مخاطر الإصابة بالربو والأكزيما وسكري الأطفال |
• تقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام • تقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض والثدي • هي أكثر ملاءمة بشكل عام • تساعدك على الارتباط بطفلك بعد الولادة مباشرة • تساعدك على استعادة وزنك قبل الحمل بسرعة أكبر |
|
|
ماذا يمكنني أن أتوقع بعد ولادة طفلي؟
- إذا كنت تتناولين الأنسولين بشكل طبيعي: يجب أن تعود متطلباتكِ من الأنسولين إلى مستويات ما قبل الحمل أو حتى أقل (قد تحتاجين إلى تناول ما يصل إلى ضعف الكمية في أثناء الحمل).
- إذا كنتِ لا تحقنين الأنسولين بشكل طبيعي: إذا كنتِ بحاجة إلى القيام بذلك أثناء الحمل، فقد تتمكنين من التوقف عن تناوله بعد ولادة طفلك، على الرغم من أنكِ قد تحتاجين إلى تناول الأقراص. سيناقش فريق رعاية مرضى السكري الخاص بك هذا الأمر معكِ.
- ستظلين في حاجة إلى إجراء فحوصات دم متكررة.
- قد يحدث تغيير في ملف السكر في الدم (أي مستويات السكر في الدم الطبيعية).
- إذا كنتِ ترضعين طفلكِ رضاعة طبيعية، فقد تحتاجين إلى زيادة محتوى الكربوهيدرات في وجباتك.
ماذا لو كنت أتناول الأنسولين؟
- يمكن أن يؤدي صوت بكاء الطفل إلى زيادة أو انخفاض مستوى السكر في الدم، والمهم هو معرفة مدى تأثيره عليك.
- افعلي كل ما بوسعكِ لتجنب انخفاض مستوى السكر في الدم الآن بعد أن أصبح لديكِ طفل لتعتني به.
- قومي بتخفيف أهداف سكر الدم أثناء الحمل إلى 5-10 مليمول قبل وجبات الطعام، خاصةً في حالة الرضاعة طبيعية.
- اعلمي أن النشاط (ليلاً ونهارًا) يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم ويسبب هبوط السكر.
- يجب أن تأكلي حوالي 500 سعرة حرارية / 50 جم من الكربوهيدرات الإضافية يوميًا، ويفضل أن تكون كربوهيدرات معقدة (انظر أدناه للحصول على أفكار).
- استمري في اتباع نمط حقن الأنسولين المعتاد.
- احتسي كمية كبيرة من الماء ليظل جسمك رطبًا على نحو جيد
- تدربي على غسل اليدين بعناية - استخدمي كريمًا غير معطر.
- تذكري أن الرضاعة الطبيعية ليست من وسائل منع الحمل!
- حاولي أن تتناولي الطعام قبل أو أثناء الرضاعة الطبيعية أو شفط الحليب.
- احصلي على الكربوهيدرات سريعة المفعول المتاحة بسهولة أو عليك بعلاج نقص السكر المعتاد في مكان قريب في جميع الأوقات.
وجبات خفيفة من الكربوهيدرات
تحتوي جميع هذه الوجبات على 500 سعرة حرارية أو 50 غرامًا من الكربوهيدرات. اختاري خيارات الحبوب الكاملة حيثما أمكن ذلك.
- شطيرة كبيرة + كوب حليب (200 مل) + فواكه طازجة
- بار من الحبوب + زبادي + فواكه
- خبز بيتا بالحجم الاعتيادي + حشو + 200 مل عصير فواكه طازج
- 4 كعكات من الشوفان + جبن + بطاطس + فواكه
- وعاء كبير من الحبوب + 200 مل حليب
- شريحتان توست + موزة كبيرة + لاتيه + فطيرة التوت
- كعكة سكون + زبد / غموس + مربى + كابتشينو
موارد إضافية
للحصول على مزيد من المعلومات، اطلع على الدورة التدريبية حول داء سكري الحمل.