وأوضح نسبة السكر في الدم (HbA1c) والوقت في النطاق المستهدف (TIR).
المحتويات
- ما هو HbA1c؟
- ما الذي تخبرنا به قيمة HbA1c؟
- كيف ينبغي قياس قيمة HbA1c الخاصة بي عادةً؟
- نتائج HbA1c والهدف
- ما هي طريقة الوقت في النطاق المستهدف (TIR)؟
- ما الفرق بين طريقة الوقت في النطاق المستهدف واختبار الهيموجلوبين السكري؟
ما هو HbA1c؟
يلتصق الجلوكوز في الدم بخلايا الدم الحمراء مكونًا مادة تسمى "الهيموجلوبين الجليكوزيلاتي"، وتُعرف اختصارًا بهيموجلوبين A1c أو HbA1c.
تعيش خلايا الدم الحمراء نحو 8 أسابيع-12 أسبوعًا قبل أن تُستبدل بخلايا جديدة لذلك، يخبرك فحص قيمة HbA1c كيف تمّ التحكم في مستوى الجلوكوز في دمك على مدار 8 أسابيع-12 أسبوعًا الماضية. كلما زاد مستوى الجلوكوز في دمك، زادت قيمة HbA1c، ولذلك، سيكون المستوى المذكور أعلى.
ما الذي تخبرنا به قيمة HbA1c؟
كلما تمّ التحكم في مستوى الجلوكوز في دمك، قلت فرصة إصابتك بمضاعفات مرض السكري مثل تلف العين أو الكلى أو الأعصاب، أو مرض القلب أو السكتة الدماغية. قد تتغير قيمة فحص HbA1c إذا قمت بتغيير نظامك الغذائي أو النشاط البدني أو الوزن أو الدواء، وهو طريقة لقياس ما إذا كنت تمضي قدمًا نحو إبقاء خطر إصابتك بمضاعفات منخفضًا قدر المستطاع.
كيف ينبغي قياس قيمة HbA1c الخاصة بي عادةً؟
تختلف مستويات الجلوكوز في دمك على مدار اليوم ومن يومٍ لآخر، لكن قيمة HbA1C تخبرك بمتوسط مستوى الجلوكوز على مدار أكثر من شهرين إلى ثلاثة أشهر. ينبغي قياس قيمة HbA1c بانتظام ولكن ليس بشكلٍ متكررٍ كثيرًا. ستخضع للفحص كل ثلاثة إلى ستة أشهرٍ في العادة.
نتائج HbA1c والهدف
من المهم أن تتفق على هدفك الشخصي مع فريق رعاية السكري الخاص بك، حيث سيكون لمختلف الأشخاص أهداف مختلفة استنادًا إلى ظروفهم الفردية.
على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من الكثير من المشكلات بسبب انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم وكنت تعاني من عدة نوبات لانخفاض سكر الدم ("انخفاض")، فقد يكون الهدف الأعلى مناسبًا.
سيُعبّر عن نتائج HbA1C إما بمليمول لكل مول (مليمول/مول) أو بالنسبة المئوية (%). يظهر الجدول 1 كيفية مقارنة النتائج:
الجدول 1: مقارنة نتائج HbA1c
النتائج بالنسبة المئوية |
النتائج بمليمول/مول |
6.0 |
42 |
6.5 |
48 |
7.0 |
53 |
7.5 |
59 |
8.0 |
64 |
9.0 |
75 |
10.0 |
86 |
11.0 |
97 |
12.0 |
108 |
ما هي طريقة الوقت في النطاق المستهدف (TIR)؟
تشير طريقة الوقت في النطاق المستهدف (TIR) إلى مقدار الوقت الذي تظل فيه مستويات الجلوكوز في الدم ضمن نطاق مستهدف محدد. يتم قياس الوقت في النطاق المستهدف بشكل أكثر دقة باستخدام جهاز المراقبة المستمرة للجلوكوز (CGM)،
يمكن أن يخبرك جهاز المراقبة المستمرة للجلوكوز الذي تستخدمه بالوقت في النطاق المستهدف على أساس يومي، ولكن من المفيد بشكل عام فحص الوقت في النطاق خلال فترة تبلغ أسبوعين.
بالنسبة إلى معظم الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول أو النوع الثاني، يُوصى بالهدف التالي:
- 70% على الأقل من اليوم ضمن معدل 70-180 ملجم/ديسيلتر (3.9-10 ملليمول/لتر) (ضمن النطاق)
- أقل من 4% من اليوم في معدل أقل من 70 ملجم/ديسيلتر (3.9 ملليمول/لتر) (أقل من النطاق)
- أقل حد من الوقت كل يوم في معدل أعلى من 180 ملجم/ديسيلتر (10 ملليمول/لتر) (أعلى من النطاق)
إن الوقوع ضمن نطاق 70% من الوقت يعادل اختبار الهيموجلوبين السكري بنسبة نحو 7% (53 ملليمول/مول)،
ولكن بالنسبة إلى بعض الأشخاص، فإن الهدف أكبر من 50%، أي ما يعادل الهيموجلوبين بنسبة نحو 7.9%
(63 ملليمول/مول). يمكن لفريق داء السكري المتابع لحالتك مناقشة الأهداف الشخصية معك.
ما الفرق بين طريقة الوقت في النطاق المستهدف واختبار الهيموجلوبين السكري؟
طريقة الوقت في النطاق المستهدف مجدية نظرًا إلى أنها ترصد الاختلاف اليومي في مستويات الجلوكوز التي تحدث نتيجة التعايش مع داء السكري. يقيس اختبار الهيموجلوبين السكري متوسط الجلوكوز في الدم على مدى شهرين إلى ثلاثة أشهر؛ ولا يرصد الوقت الذي يقضيه في نطاقات مختلفة من الجلوكوز في الدم على مدار اليوم.
يمثل الرسم البياني أدناه من DiaTribe مزايا فحص الوقت في النطاق المستهدف. يعكس كل رسم بياني بيانات شخص مختلف، ولكنها تشترك جميعًا في نفس نسبة اختبار الهيموجلوبين السكري التي تبلغ 7% ((53 ملليمول/مول) من متوسط مستوى الجلوكوز في الدم البالغ 155 ملجم/ ديسيلتر (8.6 ملليمول/لتر)).
يوضح الرسم البياني الأول أن الشخص لديه تقلبات خطيرة من مستويات مرتفعة ومنخفضة، ويوضح الثاني أنه لديه مستويات مرتفعة ومنخفضة ولكن أقل حدة بكثير ولديه وقت أكثر في النطاق المستهدف، أما الثالث فلديه نسبة قليلة من الاختلاف ويقضي الوقت في النطاق المستهدف بالكامل.
إن استخدام طريقة الوقت في النطاق المستهدف مع اختبار الهيموجلوبين السكري وسيلة ملائمة لك ولفريق رعايتك الصحية لمراقبة داء السكري لديك والمساعدة في تقليل مخاطر المشكلات الصحية الطويلة الأجل.